إرادة وطن أرض الكنانة والحضارة والسلام
أرض الكنانة مهد الحضارة أرض السلام ملتقى القارات جسر التواصل بين الأمم وأرض الأنبياء وذكرها الله فى كتابه العزيز وقال (وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) صدق الله العظيم فمصر وطن الأمن والأمان والسلام حفظها الله وحماها على مر الزمان .. فمرحبا بكم ضيوفا مكرمين على أرض وطننا الحبيب نمد الأيادى لتتشابك ونحمى البشرية من مخاطر التغيرات المناخية جميعا كأبناء الشعوب حكاما وقادة وشعوبا فتعالوا نرفع أسم وطننا الحبيب مصر خفاقا بين الأمم ونظهر الوجه الحضارى والمعاصر لوطننا الحبيب.. ضيوف مصر الأجلاء أهلا بكم فى أرض الكنانة مصر فهى تفتح لكم زراعيها وتستقبلكم لتكونوا ضيوفا أعزاء على أرضها فى قطعة غالية أرض سيناء الحبيبة ومدينة شرم الشيخ حيث يعقد مؤتمر التغيرات المناخية لحماية الكرة الأرضية من التغيرات المناخية وبحث أليات و أدوات المواجهة ووضعها موضع التنفيذ بعد أن أفسدت الأيادى البشرية الطبيعة وأدى ذلك إلى زيادة ظاهرة التغيرات المناخية و نسبة الإحتباس الحرارى وأرتفاع حرارة الأرض ووجود الغازات الدفيئة وظاهرة التصحر وجفاف ونقص منسوب الأنهار وأرتفاع معدل أمواج البحار مما يهدد بتوابع على الحياة البشرية.. فتعالوا نتعاون من أجل الحفاظ على الحياة البشرية ونمد الأيادى لمقاومة ومواجهة ومجابهة الأسباب ووضع الحلول والمقترحات التى أوصت بها المؤتمرات المناخية السابقة بداية من مؤتمر ياريس 2015 حتى اتفاق جلاسكو عام 2021 وتوصيات كيوتو التى قررت العديد من الإلتزامات للدول لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتقديم التمويل الازم للدول النامية والمقدرة 100 مليار تقدم للدول النامية وخاصة فى القارة الأفريقية الأكثرتضررا وتأثرا بظاهرة التغيرات المناخية.. فتعالوا سويا نتناقش لنضع القرارات والتوصيات محل التنفيذ وتقدم الدول الكبرى التمويل الازم لمواجهة الأسباب التى أدت إلى ازدياد ظاهرة التغيرات المناخية ومواجهة هذه الظاهرة بيئيا وصناعيا واجتماعيا وقانونيا ودوليا واقتصاديا فالمواجهة والمجابهة تشمل الجميع حتى نستطيع القضاء على الاسباب ومواجهة ظاهرة التغيرات المناخية... أما على المستوى الوطنى واجبنا جميعا أن نتحد فى ظل هذه الأوقات لنظهر الوجه الحضارى لمصر إعلاميا فالعالم تتجه أنظاره إلى أرض الكنانة مصر ومدينة شرم الشيخ التى اصبحت مدينة صديقة للبيئة فالمراكز الإعلامية لها دور فى عرض وقائع المؤتمر و إظهار جمال الأماكن والمدن السياحية الساحلية والتاريخية والدينية والأثرية والمدن الجديدة المعاصرة والمناطق الاقتصادية والمشروعات الجديدة و نستثمر الإستثمار الأمثل سياحيا وبيئيا وسياحيا واقتصاديا ونعرض خريطة مشروعات ذات الأولوية فى مجال مكافحة التغيرات المناخية ومنها اقامة محطات توليد الكهرياء سواء من الطاقة الشمسية و طاقة الرياح ومياه البحر ،ومحطات تحلية مياه البحر وحماية الشواطئ من التأكل بأقامة الحواجز الصخرية وغيرها من وسائل حماية المدن والشواطئ وكذلك استصلاح الأراضى وزيادة المشروعات الزراعية وذلك عن طريق نظام المشاركة والاستثمار واقتسام المنافع بين الدول المقدمة للتمويل والدولة المصرية..واقامة مصانع تدوير المخلفات للمحافظة على البيئة والاستفادة من إدارة المخلفات فى صناعة الأسمدة وتوليد الكهرباء وإنتاج المواد البلاستيكية وغيرها من الفوائد الكبيرة لإنشاء مصانع إدارة المخلفات و زراعة الاسطح والمدن بالمساحات الخضراء فهذه بعض أدوات ووسائل المواجهة .. ويتمثل دور الفرد بترشيد إستهلاك الكهرباء والطاقة والمياه وزراعة الحدائق الملاصقة للمنازل والأسطح والحفاظ على النظافة العامة وعدم إلقاء المخلفات كأحد وسائل الحفاظ على البيئة من التلوث وذلك كمجهوات فردية فى مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية .. اننا فى واحة عمل كخلية النحل كلا له دوره فى منظومة العمل وعلينا الإجتهاد جميعا لنظهر الوجه الحضارى لوطننا الوجه الجميل لوطننا الحبيب فما أجمل وأروع العمل فى سبيل الوطن وأن يكون وطننا الحبيب فى ظل هذه الأحداث العالمية أختيارا للأمم لعقد مؤتمر التغيرات المناخية .. فمرحبا بضيوف مصر الكرام ضيوفا أعزاء على أرض الكنانة والحضارة والسلام ودعوة لنبذ الصراع والحروب والتعاون من أجل سلام وأمان ورخاء وتقدم الشعوب ..