الطبيب الفيلسوف العالم المتبحر فى فلسفة الحياة و آعمال العقل والفكر والتجديد .. هذا العالم المتبحر فى العلوم الطبية والفلسفية والدينية والإنسانية.. هذا العالم الطبيب الذى ترك أثرا فى قلوب الناس بفلسفته وفكره الرائع وتبحره فى العلم والإيمان.. لذا فأنى اقترح وضع بعض من كتبه ومؤلفاته فى المناهج الدراسية للطلاب وغيره من العلماء والمبدعون ليتعلم النشأ ويتربى على إعمال العقل والفكر والفهم والإدراك ويتزود من مناهل العلم والإيمان.. أثرى هذا العالم هذا العالم الكبير د /مصطفى محمود المكتبة العربية بكنوز فكرية وعلمية وفلسفية.. ما بين كتبا ثرية وبرامج حوارية وفكربة وأعمال خيرية .. فلقد أثرى المكتبة العربية بكتب ثمينة تقدر بحوالى 89 كتابا منها كتاب رأيت الله ،من اسرار القرأن ولغز الموت، الله والإنسان، لغز الحياة، ورحلتى من الشك إلى اليقين وغيرها من الكتب التى مازال ينهل منها طلاب العلم والفهم والحكمة.. ومن برامجه الرائعة برنامج العلم والإيمان الذى سجل به 400 حلقة تركها إرثا فكريا وثقافيا ليتعلم الناس فلسفة الحياة والتبحر فى ملكوت الله والجمع بين العلم والإيمان.. عندما تستمع الى هذا العالم والفيلسوف تجد الحكمة والدعوة إلى إعمال العقل والفكر للوصول إلى حكمة الله فى الكون وفى الفهم والتحليل والتدقيق فى المسببات للوصول إلى حقيقة الحياة والكون ولماذا خلق الله الإنسان ورسالته والحكم الكونية ورسالة الأنبياء.. فكل شئ بسبب وهو بحث عن الأسباب والدرر الثمينة ليصل إلى جوهر الحياة وحكمة الكون وفلسفة العلم والإيمان.. ومن أعماله الخيرية فلقد بنى مسجدا سمى بأسمه مسجد الدكتور مصطفى محمود وألحق به مركزا طبيا لذوى الدخول البسيطة وكذلك بالمجان للفقراء ليظل أثرا يدل على عطأئه والخير الذى قدمه وعلمه النافع فقد كان طبيبا وترك مهنة الطب ليتفرغ للعمل الإبداعى ولم ينسى مهنته فقد كان متبحرا فى العلوم الطبية وبخاصة التشريحية للإنسان ليعرف سر الحياة والموت .. ومازال هذا المركز ساريا يعمل لخدمة الفقراء فنعم الاثر الطيب والعلم النافع. رحم الله العالم الجليل د مصطفى محمود وأسكنه الجنة فهو مثال للعالم الذى يجمع بين العلم والإيمان المتبحر فى فلسفة الحياة والموت والحكم الكونية. ان عالم المبدعبن عالم لا ينفذ يظل متدفقا كالنبع يروى البشر بالعلوم والمعارف والفنون والفكر المبدع الخلاق. عالم المبدعون