انجازات ثوره يوليو في الثقافه والسينما والرياضه

الخميس 23 يوليو, 2020

رسمت ثورة يوليو ملامح الحياه علي وجه الوطن العربي لتعلن عن انتهاء حكم المستعمر واعلان الحريات في مختلف اوجه الحياه واللي من ابرزها فنون الشعر والادب والابداع والروايه والقصه القصيرة والحياه الرياضيه والغنائيه والعديد من المقالات التي امتلأت بها الصحف ووصلت الثقافه بمفهومها الواسع الي قلب الشارع المصري والعربي واصبحت مصر منارة للامه العربيه  

بيان ثورة 

استقبل المصريون في صباح يوم ٢٣ يوليه صوت الرئيس محمد انور السادات عبر الاذاعه بيانا هام وهو "اجتازت مصر فترة عصيبه في تاريخها الاخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم وقد كان لكل هذة العوامل تأثير كبير علي الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين ،وأما فترة ما بعد الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد ، وتأمر الخونه علي الجيش ، وتولي امرة إما جاهل او فاسد حتي تصبح مصر بلا جيش يحميها وعلي ذلك فقد قمنا بتطهير انفسنا وتولي امرنا في داخل الجيش ورجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد ان مصر كلها ستتلقي هذا الخبر بالابتهاج والترحيب. 
ثورة يولو وانجازات الثقافه 

اعطت الثورة انجازات كبيرة للثقافه المصريه وانشاء المراكز الثقافيه والقصور الثقافيه والهيئه العامه لقصور الثقافه وانشاء اكاديميه الفنون التي تضم السرح والسينما والباليه والمعاهد العليا والفنون الشعبيه والموسيقي وانشاء دار الاوبرا ودعم المؤسسات الثقافيه وانتاج الافلام. 
تم انشاء اول اكاديميه للفنون عام ١٩٦٩ وتعد من اهم انجازات ثورة ٢٣ يولو ١٩٥٢ وهي اول جامعه لتعليم الفنون في الوطن العربي واعطت لها الدوله كل سبل العنايه والاهتمام والرعايه والتشجيع وانشأت الدوله الكثير من المعاهد العليا للفنون 

السينما المصريه و ثورة يولو 

لعبت السينما المصريه دورا مهما في تأريخ ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وشهدت مصر والعالم العربي الكثير من المواقف والاوضاع السياسيه التي تناولتها الافلام المصريه في هذة الفترة ، 
فجرت ثووة يولو الابداع في جميع المجالات حيث قدمت  السينما المصريه بعد مرور ثلاثه اعوام من الثورة بفيلم "الله معنا " من اخراج احمد بدرخان وبطوله عماد حمدي و فاتن حمامه وقصه احسان عبد القدوس. وهناك اعمال فنيه اخري انتجت خصيصا للحديث عن انجازات الثورة واحداثها ومها فيلم " القاهرة ٣٠" بطوله سعاد حسني واحمد مظهر واخراج صلاح ابو سيف وقصه نجيب محفوظ وفيلم " في بيتنا راجل " بطوله عمر الشريف ورشدي اباظه وزبيدة ثروت قصه احسان عبد القدوس من اخراج هنري بركات وفيلم " غروب وشروق " وفيلم " ارض الابطال " لنيازي مصطفي عام ١٩٥٣ وايضا فيلم " بدايه ونهايه " من اخراج صلاح ابو سيف وبطوله عمر الشريف وسناء جميل وامينه رزق قصه نجيب محفوظ. 

الاغاني الوطنيه وثورة يولو  

لقب عبد الحليم حافظ بمطرب الثورة وقتها حيث قدم العشرات من الاغاني الوطنيه والاحتفال بالثورة وعبد الناصر والجيش وكتب عبد الحليم شهادة ميلادة من داخل حديقه الاندلس في احتفالات الثورة بالقاهرة عندما غني لاول مرة امام وفد من الضباط الاحرار حيث اخذت اغاني عبد الحليم الطابع الثوري مثل القوميه العربيه والسد العالي وحرب اليمن كما غني للنكسه اغنيته الشهيرة " احلف بسماها وبترابها " و " عدي النهار " ومن ناحيه اخري منح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قلادة الجمهوريه لام كلثوم في عيد العلم ووجه لها الشكر لتبرعها لتسليح الجيش بمبلغ ١٠ الاف جنيه ويعد هذا المبلغ وقتها ضخم جدا. 

ازدهار الحياه الرياضيه في عهد ثورة يوليو 

اثرت الثورة تأثير كبير علي الحياه الرياضيه في مصر وانشاء الكثير من مراكز الشباب والمشاركه ف البطولات منها الافريقيه والمحليه حيث اهتم رجال الثورة من الضباط الاحرار توليهم الماصب الرياضيه حيث تولي المشير عبد الحكيم عامر رئاسه اتحاد الكرة في ذلك الوقت من ١٩٥٨ وحتي ١٩٦٧ وكان ينمني الي تشجيع الزمالك في ذلك الوقت وكان يساندة بكل ما يملك ومصلحه الابيض فوق كل شئ مما دفع الكثير من الشعب المصري لتشجيع الزمالك وقتها. 
انشأ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر استاد ناصر عام ١٩٥٨ وهو استاد القاهرة حاليا ليكون استادا رسميا للمنتخب المصري لكرة القدم افتتحه عبد الناصر في احتفالات ثورة يوليو عام ١٩٦٠ وتم انشاء وزارة للشباب عام ١٩٦٨ وانشاء مدريات للشباب بالمحافظات وتم انشاء مرامز شباب في جميع محافظات مصر التي تسمح للشباب لممارسه جميع انواع الرياضات المختلفه. 
انشأ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اول اتحاد افريقي لكرة القدم عام ١٩٥٦ واقيمت اول بطوله افريقيه في السودان وفازت بها مصر كأول بطوله افريقيه عام ١٩٥٧. 
ساهم النادي الاهلي في تدريب الفدائيين في ثووة يوليو وتولي الزعيم عبد الناصر الرئاسه الشرفيه للنادي تقديرا لدورة المجتمعي والوطني تحاه الثورة وتم تغير شعار النادي الاهلي بنزع التاج الملكي من اعلي النسر الموحود في شعار الاهلي عقب ثورة يوليو واعلان الجمهوريه.