هيثم طوالة: الداخلية تنظف السوشيال ميديا من دعاة الانحلال! تلاحق الفساد الرقمي.. وتحمي المجتمع من المحتوى الهابط
الأحد 3 أغسطس, 2025
وجّه الكاتب الصحفي هيثم طواله نائب رئيس تحرير الجمهورية ورئيس جبهة شباب الصحفيين الشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية، التي لقّنت دعاة الفسق والانحلال من صُنّاع المحتوى على "تيك توك" ومواقع التواصل الاجتماعي درسًا قاسيًا لا يُنسى، بعد أن تصاعدت نفايات المحتوى الإلكتروني، وبرزت فئة ملوّثة لا تعرف من الأخلاق إلا اسمها.
وأضاف طوالة في تصريحات صحفية اليوم الأحد: لم تكن الدولة لتقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الانفلات الإلكتروني المسموم، الذي تجرّأ على قيم المجتمع، واستباح شرف الفضاء الرقمي بلا رقيب ولا وازع. فها هي وزارة الداخلية، وباحترافية لا تعرف التراخي، تُعلن عن سقوط عدد من صُنّاع المحتوى المنحرفين على "تيك توك"، الذين جعلوا من أنفسهم أداة لمشاهدات زائفة، وأرباح دنيئة على حساب حياء الناس وعقول الشباب.
وأشار طوالة إلى أن هؤلاء لم يصنعوا محتوى... بل أنتجوا قاذورات مرئية! يتراقصون على أنقاض الذوق العام، ويَبُثّون رسائل الهدم والانحراف، ولا يشغلهم سوى عدد المتابعين وثمن الإعلانات، ولو كان الثمن هو شرف المجتمع نفسه.
وأوضح طوالة أن سيف العدالة لم يغب، فقد ترصّد لهم جهاز الأمن العام وفرق الجرائم الإلكترونية، وجمعوا الأدلة ضدهم، حتى تم الإيقاع بهم واحدًا تلو الآخر، وتم ضبط هواتفهم، وكُشف أمرهم، وانفضح ما كانوا يخفونه خلف عدسات زائفة.
وقال طواله: هذه الفئة التي لوّثت المجتمع ليست ضحايا كما يدّعون... بل هم تُجّار فجور، وسماسرة محتوى فاسد، لم يُبالوا بما يزرعونه في عقول أطفالنا وبناتنا من دعوات للتحرر المسموم والانحلال الأخلاقي.
وقد كشفت التحقيقات الحقيقة كاملة، بعد أن اعترفوا بأنهم يسعون وراء الشهرة والمال، وكأنهم لم يدركوا أنهم يلعبون بالنار.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها لن تسمح بتحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى أوكار دعارة رقمية أو منصات للانحلال، وهذا هو الحزم الذي كنا ننتظره!
وأضاف طوالة: وزارة الداخلية لا تُطارد الجريمة في الشوارع فقط، بل أيضًا على الشاشات، وهذا هو الأمن الحقيقي، الذي لا يرحم المتاجرين بعقول الأجيال.
ووجّه طوالة رسالة "درجة حرارتها 41" إلى كل من اعتقد أن "ترند التيك توك" سيحميه، قائلًا: بكل حزم، ترند الداخلية أقوى، وحسمها أسرع، وعدالتها لا ترحم.
شكرًا لوزارة الداخلية.
أنتم حائط الصد الأخير ضد هؤلاء الذين حاولوا تلويث مصر بأصابع هواتفهم وألسنتهم الزائغة.