قوجيل يهنأ تبون بنجاح زيارة روسيا لتعدد القطبية

السبت 17 يونيو, 2023

بعث صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائرى ، رسالة تهنئة للرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية  ، اليوم السبت ١٧ يونيو ، للنجاح الكبير الذي كلل زيارته إلى فدرالية روسيا في الفترة ما بين 13و 17 يونيو 2023، 
جاء في مستهل الرسالة :
"بمنتهى الفخر والاعتزاز ومبلغ الإطمئنان، تابعتُ زيارة الدولة الناجحة التي قادتكم إلى فيدرالية روسيا وما تمخّض عنها من مخرجات تجسد لقوة وعراقة العلاقات الثنائية المميزة الجزائرية الروسية وتلك المرجوة في المديين المتوسط والبعيد... وعليه فإنني أرفع إليكم السيد الرئيس، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة أسمى آيات التهنئة وغاية التعظيم والإجلال على ذلك.."
وأبرز صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائرى في رسالته "إن مقاربات الرئيس، المعلن عنها في منتدى سانت بيترسبورغ الاقتصادي الدولي، ومطالباته بتجسيد مقاربة تشاركية وتضامنية لمواجهة التحديات التي يعرفها العالم، تأخذ في الحسبان مصالح الجميع وعلى رأسها الدول الفقيرة.. مؤكداً أنها تجسيد لرزانة وعقلانية السياسة الخارجية الجزائرية التي تنبذ الهيمنة والقطبية والمصلحة المنفردة، وترافع من أجل التوازن والعدالة... لتؤكد أن الجزائر دولة ذات سيادة لا تقبل المساومة في قراراتها السياسية، علاوة على أنها تؤكد وضع نفسها على مسافة واحدة من الصراعات والنزاعات لتظل موئلا مفضلا وموثوقا ومرحباً به حين المبادرة لحلحلتها..."
     وواصل فوجيل ، مخاطبا رئيس الجمهورية: "لقد كنتم من ذوي العزم من الرجال والنساء الذين حملوا راية الشهداء والمثل النوفمبرية الخالدة خفاقة بين الأمم وأنتم تعلنون بالقول "نحن أحرار وسنبقى أحرارا في قراراتنا وتصرفاتنا"،.. فبعثم بذلك مواقف سياسية قوية تكرس استقلالية وسيادة القرار الوطني سياسيا واقتصاديا وعدم خضوعه لإملاءات أي كان..." 

    واختتمت الرسالة المرفوعة إلى رئيس الجمهورية باسم أعضاء مجلس الأمة بـ "التذكير بنجاح هذه الزيارة... التي أكدت المصداقية الواسعة والثقة البالغة اللتان تحضى بهما الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية لدى المجموعة الدولية،. فقد وفق الرئيس، بالمضي قدما وفق خطوات دقيقة وسلسة نحو حجز مكانة مرموقة لبلادنا في المشهد الجيوسياسي العالمي، بما يتلاءم مع عراقة تاريخنا ونبل قيمنا وأهمية مقدراتنا... وهو ما سيزيد من مكانتها ضمن الشعوب والأمم. مرفوعة الرأس شامخة، سيّدة قرارها، غير منصاعة إلاّ لمبادئها الثورية النوفمبرية ولمصالحها،. تنسج علاقاتها مع الدول التي تقدّرها، عصيّة على من يكنّ العداء لها، فأضحت جبلاً راسياً وصوتاً جهورياً في المحافل كافة. جزائر يعود فيها نوفمبر في أكبر تجلياته عنوانا للاستقلالية في القرار ورمزا للتضحية والوطنية."