د. مينا أنطوان يكشف أهمية التقويم كحل مثالي لمشاكل إعوجاج الاسنان

الأربعاء 14 سبتمبر, 2022

مشكلات الأسنان لا نهاية لها ،وهناك شكاوي متعددة من بعض الأفراد من عدم تناسق أسنانه، من حيث الشكل أو الحجم، وأن الأسنان غير مرتبة بالشكل الصحيح، لذا قد يلجأ البعض للحل بعمل تقويم للأسنان بمختلف صوره ،سواء المرئي أو الداخلي ،أو التقويم غير المرئي المتحرك. يقول الدكتور مينا أنطوان أخصائي تجميل وجراحة الأسنان، أن هناك بعض الحالات هي التي يكون علاجها فقط عمل تقويم للأسنان، ومنها على سبيل المثال من يعانون من العضة المفتوحة في أسنانهم. وأضاف أن هناك من يعانون من العضة المعكوسة، وهنا تكون الأسنان السفلية متقدمة عن الأسنان العلوية على نحو غير طبيعي، وكذلك من يعانون من تداخل الأسنان وتعنى تداخل بين الأسنان العلوية والسفلية بشكل عشوائي، بالإضافة إلى ازدحام الأسنان، وهى وجود عدد كبير من الأسنان المتزاحمة في مكان واحد. وأوضح د. مينا أن من أهم أسباب عمل تقويم للأسنان هم من يعانون من الفراغات بين الأسنان، لذا يكون تركيب وعمل تقويم للأسنان هو الحل المناسب لكل تلك الحالات. وأوضح أخصائي تجميل وجراحة الأسنان أن هناك أنواع مختلفة للتقويم منها التقويم المعدني وهو أكثر فاعلية في علاج الأسنان عن التقويم غير المرئي أو الشفاف، وأيضًا أقل تكلفة. كما أشار إلى أن تقويم "السيراميك"، يملك صفات التقويم المعدني نفسه، لكنه مصنوع من السيراميك أو الخزف، وفي بعض الحالات من البلاستيك ،ويمكن أن يأتي من لون الأسنان نفسه، وفي هذه الحالة هو أفضل بكثير من التقويم المعدني، علمًا أنّ التكلفة المادية أعلى بنسبة بسيطة. وتابع د.مينا: كما يوجد التقويم الداخلي وهو عبارة عن تقويم معدني ولكن يثبّت في الجهة الخلفية للسن، ولا يظهر للعين تكلفته المادية مماثلة لتلك الخاصة بالتقويم المعدني، ومن عيوبه تأثيره على مخارج الحروف عند النطق. فيما قد يؤدي إلى بعض الالتهابات البسيطة على اللسان. وأشار إلى وجود التقويم غير المرئي المتحرك عبارة عن مجموعة من القوالب البلاستيكية الشفافة وغير المرئية، توضع عادة من سنة إلى سنتين، يتميز عن غيره أنه شفاف وغير مرئي، ويمكن إرتداؤه من دون ملاحظته، ويمكن إزالته أثناء الأكل، وتفريش الأسنان.