اكد محللين و مختصين في الشأن السياسي بالعراق انه
حتى يتم القضاء على حيتان الفساد في الكابينة الوزارية يجب ان يتم البقاء على بعض الشخصيات المستقلة الوطنية والمهنية امثال وزير الداخلية عثمان الغانمي في الكابينة الوزارية لان العراق اليوم في اشد الحاجه اليه باعتراف الشارع العراقي فالغانمي أثبت  انه بالفعل رجل دولة حقيقية و له من الانجازات الكبيرة كمحاربته لحيتان الفساد بوزارةًالداخلية والغانمي  قد غير في خارطة وزارة الداخلية بالأتجاه الصحيح  وبالطرق القانونية والذي عجز عنه الكثير من الوزراء وأن مشروع  ألأصلاح في المؤسسة الامنية ليس بالهين  وخصوصا بوجود منتفعين وحيتان الفساد الذين امتدت. جذورهم  سنوات طويلة وأن بوجود الشخصيات الوطنية ستنهار عروش الفاسدين  وستنطلق حياة جديدة في وزارة الداخلية العراقية . اليوم العراق في احوج الظروف الى الشخصيات الوطنية والمهنية و النزاهة نقطة الانطلاقة في الدولة الحقيقية  عندما يتم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب امثال وزير الداخلية عثمان الغانمي أنموذج للمهنية و النزاهة من جانب اخر إن الوزير عثمان الغانمي يواصل سعيه لأداء المهام في توفير الامن و ان المؤسسة الأمنية فوق جميع المسميات و يجب ان يكون شخصية من رحم  المؤسسة الأمنية و مستقل و ان كل الشروط متوفرة في حوزت امثال زير الداخلية الحالي عثمان الغانمي و ان الدولة الحقيقية بحاجة الى رجال دولة