" جنون الشهرة يطفح عواقبة"

الجمعة 25 يونيو, 2021

يبدو أن جنون الشهرة بات يفرد ذراعيه على أغلب أركان "السوشيال ميديا"، خاصة وأن هناك مقابلا ماديا لأصحاب الصفحات الشهيرة التي تتلقى الكثير من المشاهدات، وهو ما يجعل الكثير من الطامعين في الشهرة يقبلون على إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتقديم اللا محتوى لاستفزاز النشطاء الذين يعبرون بدورهم إلى تلك الصفحات كحب استطلاع؛ لمشاهدة ما يقدمه هؤلاء الأشخاص أو للرد على أصحابها وانتقاد المحتوى الذي يقدمونه. إنّ حب الشهرة يعتبر بحسب علماء النفس داءٌ يفتك بصاحبه قبل أن يفتك بغيره ؛ كونه ينطلق من مبدأ حب الذات وتقديم كل ما قد يعتبره جيد بالنسبة له دون التفكير بشخص آخر أو متطلبات أخرى ، ما قد يؤدي إلى خسارة الكثير من الحياة من الناحيتين الإجتماعية والإقتصادية . ولا شك أن كثرة مواقع التواصل الإجتماعي وسهولة إيصال أي فكرة يريدها الفرد بأسرع وقت ممكن ، زادت من هوس الشهرة ومن إمكانية الوقوع فيه في أي ظرف ، لا سيما وإن أي مقطع فيديو قد ينشر يمكن أن يتم التداول به بسرعة قياسية لأكبر عدد ممكن من الاشخاص ومشاركته مع عدد كبير من المتابعين ، ما يفتح آفاق الشهرة على مصراعيها . ولكن ما يجب أن نعرفه انّه حين تتحول الشهرة إلى هوس حقيقي ويصبح حياة الإنسان مرتبطاً بها فقط … !!! وفي حال الفشل يدخل الشخص في حالة من الإكتئاب الشديد … عندها من المفضل إستشارة أخصائي نفسي للتخفيف من حدة هوس الشهرة ، والذي يمكن بسببه الشخص أن يبني الكثير من الأحلام الواهمة ولا يعود متصلاً بالواقع . أن بعض الأشخاص خرجوا من الجاذبية الأرضية وحلقوا في هوس الشهرة والسعي إلى الظهور مهما كانت الحسابات قاسية أو قاضية !!! وها نحن اليوم نري بأعيننا عواقب هذا الهوس الكذاب فتاة في عز رعيانها اتجهت نحو طريق خاطئ وأصابها مرض الشهرة وحب المال تدعي "حنين حسام" ماذا كان بها ان تكون ف قفص المتهمين وفي اعين الناس بهذة الصوره وإن كانت حنين قد اخطأت وتستحق ما تنال الان ألا وإنها ف وضع يشفق وينحصرعليه القلب كونها ف الاخر بنت في عز نشأتها وفي فترة زمنية من عمرها من المفترض ان تكون مقبلة علي التخرج من دراسة مشرفة ومستقبل باهر في انتظارها ها هي اليوم تنتظر مستقبل ينحصر داخل جدران السجون بسبب جنون الشهرة وعقل لا واعي