عبدالرحمن محمد رأفت شاب حاصل على ليسانس آداب ولانه مثل كل جيله الحزين لم يجد فرصة عمل غير وظيفة "عامل "في مدرسة النهضة النسائية الابتدائية بإدارة روض الفرج التعليمية.. نشبت أول أمس مشاجرة بينه وبين مديرة المدرسة، التي بدورها استدعت زوجها الذي يعمل ايضا مدير إحدى المدارس بنفس الإدارة التعليمية، الذي جاء الي مدرسة النهضة النسائية بصحبة عدد من البلطجية الذين قاموا بضرب العامل ضربا مبرحا وقد تحامل العامل المسكين على نفسة وذهب إلى قسم شرطة روض الفرج الذين قاموا بالاتصال بمدير الإدارة التعليمية الاستاذ وحيد رمضان الذي طلب من الضابط عدم عمل محضر للعامل وراح يضغط على العامل لكي لا يقوم بعمل المحضر وظل العامل المسكين اكثر من ٤ ساعات ينزف وهم يرفضون عمل المحضر واحالة العامل إلى المستشفى لاسعافه.. وقام العامل المسكين بمساعدة احد الأشخاص الذين كانوا فى القسم إلى التوجه لضابط أمن الدولة الموجود فى الدور الثانى من القسم وبلاغة بالواقعة ورفض ضابط القسم عمل محضر بالواقعة.. انتقل ضابط أمن الدولة المحترم مع العامل وطلب من الضابط زميله عمل المحضر اللازم وإحالته إلى المستشفى لعمل التقرير الطبي.. غير أن مسلسل الظلم و الإهمال لم ينتهي بعد.. ذهب العامل المسكين إلى المستشفى ليتعامل معه الطبيب على أنه مجرد عامل ولم يهتم بحالته فقط قام بعمل اسعافات أوليه وكتب تقرير ضعيف وأمرة بالذهب إلى البيت.. بعد أن غادر العامل المسكين المستشفى بخمس ساعات مات متأثر بنزيف داخلي على أثر الضرب المبرح.. أن لله وان اليه راجعون.. إلى كل من يهمه أمر العملية التعليمية فى مصر أوقفوا البلطجية داخل المدارس من أجل مستقبل ابنائنا..