قال الدكتور هاني الناظر إستشاري الامراض الجلدية ان تأثير الاستخدام الخاطيء للمطهرات يؤدي لنتائج سلبية شديدة على البشرة مشيراً إلي أنه على سبيل المثال إفراط الناس في إستخدام الكلور في عملية التطهير له تبعات سلبية خاصة انه لايجب ان يستخدم إلا في إطار تعقيم دورات المياه المنزلية أو عبر إستخدام قطنة مبللة به لتطهير نعل الاحذية قبل دخول المنزل وثم خلعها على باب الشقة مشدداً في مداخلة عبر تطبيق " سكايب " مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث على خطورة وضع الكلور المخفف مع الماء لرشه في اجواء المنزل كاشفاً عن صوول عدد كبير من الحالات التي أصيبت بحروق جلدية وفي العينين من جراء الاستخدام الخاطيء لمادة الكلور . وتابع الناظر " المنزل لايعقم إلا بالماء والصابون والمطهرات المنزلية مشيرة إلى أن هذا الفيروس لايحتاج لاكثر من ذلك داخل المنزل لان الفيروس مغلف بخلية دهنية يستطيع الصابون تكسيرها والقضاء عليه ". وقال الناظر ان الافراط في إستخدام الكحول يؤدي إلى إلتهابات حادة في الجلد وتدمير الاظافر مشيراً إلى أن إستخدامه يجب ان يكون قاصراً على تطهير اكياس البلاتسيك القادمة من الديلفري لتعقيمها عبر قطنة صغيرة ".